أخبار وتقارير

الدكتور الشعيبي يقدم اعتذاره لأبناء اليمن عن أي أخطاء أو قرارات غير موفقه اتخذها في الماضي

يمنات – متابعات

قدم عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل , رئيس فريق حزب المؤتمر في الحوار, الدكتور يحيى الشعيبي اعتذاره لجميع مواطني الجمهورية اليمنية عن كل الأخطاء والقرارات غير الموفقة التي اتخذها بقصد أو غير قصد أثناء أداء واجبه في خدمة الدولة خلال الفترة الماضية بعدد من الوزارات والمحافظات، مؤكدا ان رسالته تجسد مبادئ التصالح والتسامح التي تعيشها البلاد في ظل انعقاد الحوار الوطني الشامل.

وطالب الدكتور الشعيبي في رسالة الاعتذار , الجميع بمسامحته على كل ما اتخذه من قرارات خاطئة خلال فترة عمله في المجال الأكاديمي وتقلده عدد من الحقائب الوزارية وتعيينه محافظاً في عدد من المحافظات كون الأخطاء والقرارات التي تم اتخاذها قد لم تكن منصفة أو ساهمت في إهدار المال المال وإلحاق الضرر والتأثير بشكل أو بآخر على بعض الأشخاص .

وأرجع الدكتور الشعيبي في تصريح خاص لوكالة " خبر " اعتذاره للمواطنين في هذه المرحلة الراهنة والتوقيت الحساس إلى الأجواء التي تعيشها البلد في ظل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يناقش عدد من القضايا الهامة منها المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية باعتبارها تعد فرصة حقيقية ومناسبة لطلب العفو والتصالح والتسامح بين الجميع .

ودعا كافة الشخصيات السياسية التي تقلدت العديد من المناصب المختلفة إلى تقديم اعتذارهم لكافة فئات وشرائح المجتمع اليمني سواء كان أو لم يكن لهم دور بكل ما حدث في الوطن خلال العقود والمراحل السابقة من أجل تجسيد مبادئ التصالح والتسامح بين أبناء الشعب اليمني لضمان نجاح مؤتمر الحوار وخروجه بمخرجات من شأنها إيصال البلاد إلى بر الأمان وبناء يمن المستقبل .

نص رسالة اعتذار الدكتور الشعيبي :

أنا الدكتور يحيى الشعيبي عملت في المجال الأكاديمي كأستاذ جامعي وتحملت أعباء إدارية عديدة منها نائب رئيس جامعة صنعاء ووزيراً للتربية والتعليم ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي ومحافظاً لعدن ووزير الدولة أمين العاصمة ووزيراً للخدمة المدنية والتأمينات ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوفاق وقد تركت الخدمة العامة ولكني أحب أن أتقدم با اعتذاري عن كل الأخطاء والقرارات غير الموفقة التي اتخذتها أثناء تأدية واجبي سواء كانت عن قصد أو من غير قصد والتي قد تكون قد أثرت على أي مواطن في الجمهورية اليمنية أو في حالة أني لم اكن منصفاً أو ساهمت في إهدار المال العام من خلال قراراتي التي اتخذتها أثناء تحملي المسؤولية أو غيره وكل ما أرجوه هو أن يسامحني كل من كان متضرراً أو شعر بأنه قد تضرر من قراراتي وما اطلبه هو العفو والمسامحة وتمنياتي لمؤتمر الحوار الوطني بالنجاح وإخراج الوطن من أزمته لبناء يمن المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى